ستار اكاديمي 8,
عبدالسلام شاب كويتي في مقتبل العمر، طالب معهد الفنون الموسيقية، رأى في برنامج ستار أكاديمي فرصة لتحقيق حلمه، فقرر الإلتحاق بالأكاديمية للحصول على اللقب، وعلى الرغم من عدم تحقيق ذلك، إلا أنه حصد نسب تصويت تعبر عن كم الجمهور الذي أحبه، ذلك الطالب الخجول استطاع أن يقدم صورة مشرفة لبلده، وها هو الآن يصدر أوا ثمرة أعماله سينغل “رجعتيلي”.
هل مازلت تتواصل مع زملائك في الأكاديمية؟ ومن هم الأقرب إليك؟
بالتأكيد، مازلت أتواصل مع زملائي، و من أقربهم إلي أحمد عزت، وأميمة، ونسمة، ومحمد رحمة، ومحمد عبدالله.
هل كنت تتمنى أن يكون لقب ستار أكاديمي 8 خليجي ؟
نعم، كنت أسعى للحصول على اللقب، وهذا كان هدفي وقت دخولي أبواب الأكاديمية، لكنني استطعت أن أرفع إسم بلدي، والكل راض عني والحمدلله.
من برأيك الأحق بلقب ستاراك، نسمة أم سارة؟
بالطبع نسمة، فهمي تمتلك صوتًا جبارًا، و تغني جميع الألوان الغنائيَّة، عكس سارة التي أرى أن مواصفات صوتها محدودة.
هل ترى أنك ظلمت بتسميتك “نومنيه” لأكثر من مرة؟
في بعض الاحيان نعم كنت أظلم بالتسمية، وكان غيري يستحق النومينيه اكثر مني.
هل ترى أن طبعك الخجول كان من أسباب تسميتك نومينيه؟
لا طبعًا، أنا كنت خجول في اول سبوع او سبوعين، كما أنني لا أرى أن هذا خجل، بل عي تربية وأخلاق، حيث تعلمت احترام الكل.
كيف استفدت من تجربتك في ستاراك؟
استفدت الكثير، الصبر، وعدم التعصيب، وتحمل نفسية الناس، وكيف اتعامل مع الآخرين
وعلى المستوى الفني؟
طبعًا استفدت الكثير على المستوى الفني، حيث تطور مستوى صوتي مع “مدام ميري”، ومع حصص استاذ خليل ووديع حيث تعلمت الكثير.
كيف كنتم تقيمون أوضاع الدول العربية والثورات وانتم داخل الأكاديمية؟ هل كنتم على الإطلاع بما يحدث بالخارج؟
أنا كنت أعلم مايحدث بالخارج، لأنني سافرت إلى إسبانيا، وكان في غرفة الفندق تلفزيون واتطلعت على ما يحدث، لكنني لم أرد أن إخبار زملائي خصوصًا المصريين والسوريين حتى لا يقلقون في فترة يتطلب منهم التركيز.
هل كانت أسرتك معارضة لدخولك إلى الأكاديمية؟
نعم، كانوا معارضين، وكانت المعارضة بسبب الاختلاط مع البنات في البرنامج، وذلك خوفًا من كلام الناس، فقد سافرت إلى بيروت من دون معرفتهم ووضعتهم أمام الأمر الواقع، لكنهم وافقوا بعد مشاهدتي وساندوني لأنهم رأوا أنها تجربة مفيدة لي، وستمهد لي مسقبلًا أجمل، لكن الحمدلله مثلت بلدي خير تمثيل.
كانت أسرتك معارضة على دخولك إلى الأكاديمية فقط، بمعنى أنها لم تعترض على دخولك إلى عالم الفن؟
نعم، فأسرتي تساندني في مجال الفن، وهم يتوقعون لي النجاح، كما أنني كنت أدرس في معهد الفنون الموسيقية، وسأعود لأكمال دراستي بالمعهد ان شاء الله.
ما هي آخر أعمالك؟
طرحت سنغل “رجعتيلي”، وهي من كلمات الشاعر احمد علوي، وألحان الكويتي عبدالله الجاسم، وتوزيع العراقي زيد نديم، وتعتبر هذه الأغنية بدايتي في ساحة الفن، وأتمنى تنال الأغنيه أعجاب الجمهور المستمع، كما اعدكم بأغنيه ثانيه تحوز الرضا.
ماذا عن الكليب، هل قررت تصويره؟ ومع من من المخرجين تنوي التعامل في بداياتك؟
لحد الآن لم أقرر تصوير الكليب، لكنني حين أقرر تصويره سأسعى إلى التعاون مع شربل يوسف أو ناصيف، فهناك الكثير من المخريجين مبدعين.
تمكنت من الغناء مع عدة فنانين على خشبة ستاراك، وأنت الآن تخطو خطواتك خارج الأكاديمية، مع من من الفنانين تتمنى الغناء أو عمل ديو؟
بالطبع، غنيت مع نبيل شعيل، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني، وايمن زبيب، لكنني أتمنى أن أشارك الفنان مع راشد الماجد وحسين الجسمي وماجد المهندس الغناء.
كلمة أخيرة
أشكر كل من ساندني، والصحافة خصوصًا، وأشكر جمهوري على منحي الثقه وأتمنى أن تحوز أعمالي على رضاكم
لدخول الموقع اكتب في جوجل
zika3
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire